حلقة اخرى من برنامج على مائدة الافطار ، بها يتحدث عن الفتاوي العامة بعيدا عن قائلها ، كي لا يتعرض لاشخاص ، بل يتعرض للافكار ، و بالتحديد في موضوع ” تقليد غير المسلمين ” .
حلة لم اشاهدها كامله و سأشاهدها معكم ، نظرا لاقتراب موعد الافطار ، صوم مقبول و افطار شهي و تقبل الله منا جميعا صالح الاعمال .
حلقة اخرى من حلقات برنامج ” على مائدة الأفطار ” ، و المتبقي لدي من الحلقات قليل ، قد اتبعها بحلقات من ” نور و هدايه ” .
يكمل شيخنا الفاضل حديثه عن تقوى الله ، موضحا ادنى درجة من درجات التقوى التي تدخل بها برحمة الله الجنة باذنه تعالى ، و لخصها لنا بثلاثة اشياء مهمة .
هنا يتسائل ” ايهما اهم اداء الفرائض أم اجتناب الكبائر؟ ” ، ثم يضرب الأمثلة و يوضح لنا عبر شرح مبسط الاجابة ، يتطرق لنقاط مهمة قد نتجاوزها او لا نتوقف امامها او نفكر بها ، يذكرنا بدرجات الذنوب ( الصغائر و الكبائر و اللمم ) .
هنا احببت ضحكته حين نسى و تذكر ما كان يود قوله ، موضحا انها آخر سنة سيقدم بها البرنامج لكبر سنه ، و من ضمن ما قاله واثر بي ” كل شي عم نعمله عم ينكتب ” .
اترككم مع هذه الحلقة ، جعلها الله في ميزان اعماله ، و ترك اثرها بداخلنا اعتقادا و سلوكا ، مشاهدة ممتعه و افطار شهي و صوم مقبول .
في البدء يمسك ساعته و يرقبها ليصلح أمر بها ، ثم يعود للموضوع الذي بدأه في حلقة البارحة ، يعود ليتحدث عن الصوم و الصيام .
يشرح لنا كلمة ” أتقوا الله ” بأسلوب بسيط و واضح مستشهدا بأيآت كثيرة من القرآن تحدثت عن صفات المتقين .
حلقة تدور في المعنى و ابعاده ، ثم يعود ليبسطه و يسهل لنا فهمه و الألمام به ، من المؤكد بأنها سوف تضيف للمشاهد إن تابعها بمزاج هادئ مستعد للأستقبال ، أو ربما كانت سببا ً لتحسن هذا المزاج !
هنا شيخنا يستمر في عطائه التلفزيوني بكل حب ، عبر هذا البرنامج الذي بدأه منذ الستينات الميلاديه – أيام الأبيض والأسود – و أستمر حتى نهايات الثمانينات و ربما اول التسعينات الميلاديه .
رغم كبر السن ، والنسيان البادي عليه ، حيث يسأل المصورين الذين معه هنا – و بدون تحسس – عن الموضوع الذي كان يتحدث به ، راغبا في أكمال رسالته و على أكمل وجه .
رحم الله شيخنا و غفر الله و جعل ما قدمه في ميزان أعماله ، مشاهدة مفيده ، و أيام مليئة بالمغفرة و الرحمة ، و عتقنا الله جميعا من النار .
و أخيرا لا أخرا .. صوم مقبول و أفطار شهي .
في البدء استهل الحلقة حول احد المتابعين الذين قال له ” لم تتحدث عن الصيام في شهر الصيام ! ” .
لكنه اثناء الكلام تحدث عن ” اللغة العربية ” ، موضحا انه ادرك خروجه عن الموضوع الذي استهله ، و لكنه سيكمل الآخر لأهميته ، و حرص على أن ننتبه على ابنائنا الصغار ، و أن العلم يأتي دائما من الصغر ، و كيفية ترسيخ الدين داخلهم أو آليته بشكل تلقائي بسيط يتناسب مع الطفل و ليس جافاً مملاً .
يتصرف بأريحيه ، يتكلم ، يقلب شريط ” الكاسيت ” عند توقفه ، و يلهمه هذا التصرف بما يضيف الحديث ، حلقة مليئة بالتذكرة و التنبيه المحب و الفائدة .
حلقة مهمة لكل أب و أم أو كبير يشرف على الاطفال و قادر على الاهتمام بهم ، تابعوها ” على مائدة الأفطار ” ، مشاهدة ممتعه و صوم مقبول و افطار شهي .
” على الطالب أن يمتحن نفسه قبل الأمتحان ” هذا ما يستهل به شيخنا على الطنطاوي حديثه ، ثم يكمل ” و الرياضي .. قبل دخول المسابقة بيعمل تدريب ” ، ثم يسألنا ” شو فائدة هالكلام و نحنا على مائدة الأفطار ؟ ” ثم يجيب . يسترسل في هذه الحلقة مستخدما ” أسلوب ” السؤال و الجواب في حديثه حينا ، متنقلا في موضوعات عدة و ذات فائدة أحيانا . لن تخرج من الحلقة خالي اليدين ، ستجد ما تضيفه لقلبك و عقلك ، و ينعكس اثره على حياتك ، دينيا أو لغويا على الأقل . يتحدث عن ” الخشوع ” ، كيفية التعامل مع وساوس ” الشيطان ” و أسلوبه معنا ، تتنوع الموضوعات و تعود لتصب في أمر واحد ، الأنسان و طرق عيشه وفق ما أراد الله في هذه الحياة لينعم في الآخرة و ينجو . في بعض اللحظات أشعر بأنه يخاطب ” الطفل ” الذي بداخلنا و يعلمه ، وفي لقطات اخرى في هذه الحلقة يتصرف ” بسجية ” سائلاً فريق التصوير الذي معه عن أي أمر فعليا كان يتحدث ، لكونه يعلم بأن الحديث قد يتشعب لكنه مهما فعل يسير في درب واحد ، هو درب الخير و الأصلاح و النجاة و الفهم . مشاهدة ممتعه و صوم مقبول و جعله الله في ميزان اعمالنا جميعا .
يستهل حديثه بطلب من الناس أن يتحملوا بعض الثقل في الحديث احيانا للحصول على الفائده ، موضحا أن ” التسلية ” قادمه في البرامج التالية .
يسأل سؤال عابر : ” ما هو العلم الذي يفترض تعلمه !؟ ” ، يوضح لنا أهمية معرفتنا للأحكام الشرعية ، يتنقل بأسلوبه العفوي بين نقاط مهمه يطرحها عبر أمثلة قصيره .
يوضح لنا أهمية معرفة الفرق بالأحكام الشرعية ، و أن المكروه ليس كالمحرم ، يعود للحديث عن حكم الغناء كمثال مرة اخرى .
حلقة تستحق المشاهدة للفائدة التي بها ، مشاهدة ممتعه و صوم مقبول .
في التسجيل الذي كان لدي كررت هذه الحلقة مرتين ، و شاهدتها مرتين ، و رغبة مني في حفظ التسجيلات التي اتت لي كما هي اضيفها مرة اخرى !
و هي حلقة ( علي السليقة ) مشاهدة ممتعه و افطار مقبول .
هنا يمهد شيخنا الفاضل لحديثه الجاد ، يبدأ القول بقصة طريفه حدثت مع شخص ميسور سافر لباريس و يعد من اوائل الناس الذين ذهبوا اليها و يروي ما حدث معه .
ثم ينتقل بحديثه موضحا قائلا ” الحياة مو كلها تسليه ” ، فهو يعلم بأن اختيار توقيت بث البرنامج ” على مائدة الأفطار ” تجعله في حيرة لكونه يود اختيار الموضوع الأنسب و قد سعى في وقت سابق لسؤال الناس عن الأنسب فأختاروا الفائده والعلم ، و حين فعل انزعج بعض آخر و هو هنا يشتكي ” منا إلينا ” دون شكوى مباشرة !
هنا يتحدث عن المتشددين من المشايخ ، و هم من يحرمون بلا دليل ، موضحا أن البعض يتهمه بالتساهل ، ويفسر موقفه لمن يتهمه بذلك منهم و للناس ، يتحدث عن حكم ” الغناء ” و عن ” العادة السريه ” و ” التدخين ” ، يشرح كيفية استنباط الأحكام الشرعية من النصوص ، مؤكدا أن لا أرهاب في الدين رافضا ” الأرهاب الفكري ” ككل.
حلقة اخرى تستحق المشاهدة .. صوم مقبول وافطار شهي .
بالتأكيد ” غاية لا تدرك ” !
هنا يتحدث شيخنا الراحل عن صعوبة ارضائهم ، مستشهدا بقصة قد يعرفها البعض و هي جحا و ابنه الشهيرة .
يعود للتوضيح بأنه ود ” الحديث ” بما يسر الناس ، لكن الناس لم يتفقوا على موضوع واحد ، لذا يقولها صريحه ” الموضوعات عندي كثيره ” و هذا ليس فخرا منه لكنها الحقيقه .
قال لجمهوره اتصلوا بي ان رغبتم بموضوع ما ، و رقمي تعرفونه ، موضحا بأنه سيكمل حديثه الذي قد بدأ ، يتحدث عن الصحوة الاسلامية ، ويتكلم عن باب الاجتهاد ، وبعض من ولجوه – بدون علم و فهم و للاسف بعضهم قد يحسب ذاته على المفتين و يجروء على ذلك – مفسرا بعض الاحكام مثل الوجوب و النهي الخ ، إنها حلقة اخرى يسير به العلم متوازيا مع السجية و التصرف بطبيعيه .
مشاهدة ممتعه و افطار مقبول و رحم الله شيخنا الجليل .
” هل رأي الأكثريه هو الصواب ؟ ”
سؤال لا يطرح في الحلقة بشكل مباشر ، لكن الجواب يأتي عبر الاستشهاد بقصص مختلفه ، في سماعها نجد المتعة و الفائدة .
ثم يعرج بعد ذلك الى سؤال آخر قد يطرح للطلبة المغتربين ، المبتعثين ، من قبل الآخرين حول ” الحكمة ” من هذا الأمر أو ذاك .
حلقة إن لم تعد على مشاهدها بالنفع لن تضره ، و إن لم تضيف له لن تسلبه سوى دقائق معدوده من عمره ربما هدرها لاحقا في هذا الأمر او ذاك .
اترككم مع شيخنا – رحمة الله عليه – و وفقنا الله لما يحبه و يرضاه .
أحدث التعليقات