كي لا تسقط الاشياء

الشيخ على الطنطاوي رفيق الصوم ” على مائدة الافطار” ، حلقة جديدة قديمة من الحلقات التي اهداها لي ابي في وقت سابق ، يتحدث بها عن تكملة لحلقة سابقة لم اجدها في هذا الشريط الذي قد يبدو غير مرتب بعض الشئ ، فالمكتوب “نور و هدايه ” و الحلقات من برنامج رمضان .
هنا يتحدث عن سقوط اسماء القاده العظام في تاريخنا الاسلامي و العربي ، بينما لم تزل اصداء القادة الغربيين تلمع و مضيئة في اذهان ابنائنا ، فان سالت احدهم عن عقبة بن نافع او نابليون لما عرف الأول !
حديث ملئ بالمعلومات و خفيف و مفيد ، يفسر به ان القائد ليس بالضرورة ان يكون مقاتل ، يحكي عن الايثار و يضرب مثلا من قرائته ، مثلا تكرر بعدها في تمثليات و اعمال فنية كثيرة ، يوضح ان الدعاء دونما عمل لا يجدي و انطلق في منعطفات عدة لكن يجمعها هدفاً واحدا هو التذكير لاجل الاصلاح والتامل و التفكر .
يحكي عن المؤمن و طبيعة ” الروح ” التي يجب ان يتحلى بها ، يذكرنا باشياء عديدة لنعرف و يحثنا على ان ان نقرأ و نبحث كي لا تسقط الاشياء .
حلقة بها الشيخ يبدو على طبيعته و تظهر عدسة الكاميرا على الجانب الايسر للحظات حيث وصلت الألفه بين المشاهد و بين هذا الاستديو الذي بث له حلقات و حلقات طوال اعوام درجة عالية اوجدت حميمه جعلت احساسنا به انه احد غرف بيتنا و من به احد افراد اسرتنا .
مشاهدة ممتعه مليئة بالنفع و الفائدة و تقبل الله صيامكم و قيامكم و اسعد كل اوقاتكم بكل خير .

الإعلان

وصية

حلقة اخرى من حلقات برنامج ” على مائدة الأفطار ” ، يتحدث بها الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه عن سنة مهمة ، و هي أن يكتب كل مسلم وصيته لكونها قد تعد باب من ابواب الاصلاح .
يحكي عن قصة سيدة ثرية قد مرت في احداث حياته بماضي الزمان ، و قد وصت بعادات كثيرة و عجيبة ، لأجل حدث واحد ، بعدها حرص ان يلتقي بها لأهمية الأمر من وجهة نظره رحمه الله لكن المنطق ليس شرطاً ان يصيب .
اترككم مع هذه الحلقة التي تظهر ضعف الانسان ، و حرصه على التمايز و الظهور بين الناس بأي شكل كان ، و التي تحكي لنا كيف للأقدار قصص اخرى تكتب من قبله سبحانه و تعالى و كيف تسير الامور بنا ، للحد الذي به قد نرقب الاشياء بتعجب و دهشة و تساؤل , و كيف أن الكثير من القوانين المتبعة في دول العالم المتقدمة حول الانفاق و التكافل الاجتماعي تأتي من جذور اسلامية اضعناها لضعفنا الانساني امام أنفسنا حيناً و امام الناس و المتعارف بينهم من عادات سيئة احياناً ، و كيف أن محاولات خلق العدالة البشرية المزعومة و عبر اجتهادات عدة قد تبدو لنا أنه صائبة في لحظة ما لكنها لن تكون كذلك على المدى البعيد .
ختاما مشاهدة ممتعة و صوم مقبول و ملأ الله قلوبكم و اوقاتكم بالرضا و الطاعة و السكينة .

عن معركة بدر ( ٢ ) .

هنا حلقة من اول الشريط ، يظهر في بدايتها شريط الالوان الذي كان يأتي في بدايات بعض الافلام و الشرائط و قبل البث التلفزيوني احيانا .
و هي حلقة اخرى من حلقات ” على مائدة الافطار ” التي وجدت في شريط كتب عليه ” نور و هدايه ” و هي ايضا استكمال عن موضوع حلقة امس التي تحدث بها عن معركة بدر .
اترككم مع الشيخ على الطنطاوي رحمه الله و مع بعض ما تبقى من تلك الايام التي كنا نجلس بها قرب التلفاز لتناول طعامنا بعد صوم طويل و نستمع له و هو يشاركنا بيوتنا دون ان يدخلها و يعيش معنا لسنوات و في ذاكرتنا و ان لم نكن من متابعيه في ذلك العمر الصغير ، مشاهدة ممتعة و مفيده و صوم مقبول وافطار شهي .

عن معركة بدر

هنا يتحدث الشيخ رحمة الله عليه في حلقة من برنامج ” على مائد الافطار ” عن احد الحروب الهامة باثرها العام على التاريخ البشري لا بحجمها، مذكراً أن العبرة بالنتائج دائما ، فهذه المعركة كانت حدث ملئ بالدروس التي يحكيها لنا الشيخ الفضيل في هذه الحلقة التي وجدتها في الشريط الذي كان يحمل اسم برنامجه الآخر ” نور و هدايه ” .
يحكي عن اول مرة تم بها استخدام فكرة المقاطعة الاقتصادية مع العدو ، و يشرح مبدأ المقاطعة الاقتصادية و التي يجب ان تكون نسبية فهي في السلع الكمالية و ما شابه و لها أصول و فكر و ليست مطلقة .
بعدها يسأل عن الخطط التي تحاك لنا ، و هل نحن في زمننا هذا – ذاك – نرصد و نتقصى ما يدور حولنا لكي نكون على استعداد و قريبين من النجاة !؟
يوضح معنى ” التورية ” و أهميتها ، فهي ليست كذبا صريحاً و لا قولاً يفيد العدو ، هي بعبارة أقصر أن تجيب دون أن تجيب .
ثم يتطرق الى مبدأ ” المشاورة ” و يسترسل بحديثه السلس و السهل ، ليضيف الى معلوماتنا و يمنحنا بدايات قصص يجب أن نبحث عن تكملتها و نوسع مداركنا لنعرف من نحن حقاً و ما هي جذورنا و من نكون ، عوضاً عن انبهار كامل و استسلام يدفعنا لأن نكون مثل الريشة في مهب الريح .
ختاما رحم الله امواتنا و كل من لم يشهدوا معنا هذا الشهر و وسع لهم في قبورهم و نجانا و اياهم في يوم لا منجي به سواه العلي القدير ، اتمنى لكم مشاهدة ممتعه و مفيده و كل عام و انتم بخير .