عن الأنسان ، الخشوع ، الشيطان و اشياء أخرى

” على الطالب أن يمتحن نفسه قبل الأمتحان ” هذا ما يستهل به شيخنا على الطنطاوي حديثه ، ثم يكمل ” و الرياضي .. قبل دخول المسابقة بيعمل تدريب ” ، ثم يسألنا ” شو فائدة هالكلام و نحنا على مائدة الأفطار ؟ ” ثم يجيب . يسترسل في هذه الحلقة مستخدما ” أسلوب ” السؤال و الجواب في حديثه حينا ، متنقلا في موضوعات عدة و ذات فائدة أحيانا . لن تخرج من الحلقة خالي اليدين ، ستجد ما تضيفه لقلبك و عقلك ، و ينعكس اثره على حياتك ، دينيا أو لغويا على الأقل . يتحدث عن ” الخشوع ” ، كيفية التعامل مع وساوس ” الشيطان ” و أسلوبه معنا ، تتنوع الموضوعات و تعود لتصب في أمر واحد ، الأنسان و طرق عيشه وفق ما أراد الله في هذه الحياة لينعم في الآخرة و ينجو . في بعض اللحظات أشعر بأنه يخاطب ” الطفل ” الذي بداخلنا و يعلمه ، وفي لقطات اخرى في هذه الحلقة يتصرف ” بسجية ” سائلاً فريق التصوير الذي معه عن أي أمر فعليا كان يتحدث ، لكونه يعلم بأن الحديث قد يتشعب لكنه مهما فعل يسير في درب واحد ، هو درب الخير و الأصلاح و النجاة و الفهم . مشاهدة ممتعه و صوم مقبول و جعله الله في ميزان اعمالنا جميعا .

عن الأحكام الشرعية

يستهل حديثه بطلب من الناس أن يتحملوا بعض الثقل في الحديث احيانا للحصول على الفائده ، موضحا أن ” التسلية ” قادمه في البرامج التالية .
يسأل سؤال عابر : ” ما هو العلم الذي يفترض تعلمه !؟ ” ، يوضح لنا أهمية معرفتنا للأحكام الشرعية ، يتنقل بأسلوبه العفوي بين نقاط مهمه يطرحها عبر أمثلة قصيره .
يوضح لنا أهمية معرفة الفرق بالأحكام الشرعية ، و أن المكروه ليس كالمحرم ، يعود للحديث عن حكم الغناء كمثال مرة اخرى .
حلقة تستحق المشاهدة للفائدة التي بها ، مشاهدة ممتعه و صوم مقبول .

حلقة معاده

في التسجيل الذي كان لدي كررت هذه الحلقة مرتين ، و شاهدتها مرتين ، و رغبة مني في حفظ التسجيلات التي اتت لي كما هي اضيفها مرة اخرى !
و هي حلقة ( علي السليقة ) مشاهدة ممتعه و افطار مقبول .

عن المتشددين

هنا يمهد شيخنا الفاضل لحديثه الجاد ، يبدأ القول بقصة طريفه حدثت مع شخص ميسور سافر لباريس و يعد من اوائل الناس الذين ذهبوا اليها و يروي ما حدث معه .
ثم ينتقل بحديثه موضحا قائلا ” الحياة مو كلها تسليه ” ، فهو يعلم بأن اختيار توقيت بث البرنامج ” على مائدة الأفطار ” تجعله في حيرة لكونه يود اختيار الموضوع الأنسب و قد سعى في وقت سابق لسؤال الناس عن الأنسب فأختاروا الفائده والعلم ، و حين فعل انزعج بعض آخر و هو هنا يشتكي ” منا إلينا ” دون شكوى مباشرة !
هنا يتحدث عن المتشددين من المشايخ ، و هم من يحرمون بلا دليل ، موضحا أن البعض يتهمه بالتساهل ، ويفسر موقفه لمن يتهمه بذلك منهم و للناس ، يتحدث عن حكم ” الغناء ” و عن ” العادة السريه ” و ” التدخين ” ، يشرح كيفية استنباط الأحكام الشرعية من النصوص ، مؤكدا أن لا أرهاب في الدين رافضا ” الأرهاب الفكري ” ككل.
حلقة اخرى تستحق المشاهدة .. صوم مقبول وافطار شهي .

ارضاء الناس

بالتأكيد ” غاية لا تدرك ” !
هنا يتحدث شيخنا الراحل عن صعوبة ارضائهم ، مستشهدا بقصة قد يعرفها البعض و هي جحا و ابنه الشهيرة .
يعود للتوضيح بأنه ود ” الحديث ” بما يسر الناس ، لكن الناس لم يتفقوا على موضوع واحد ، لذا يقولها صريحه ” الموضوعات عندي كثيره ” و هذا ليس فخرا منه لكنها الحقيقه .
قال لجمهوره اتصلوا بي ان رغبتم بموضوع ما ، و رقمي تعرفونه ، موضحا بأنه سيكمل حديثه الذي قد بدأ ، يتحدث عن الصحوة الاسلامية ، ويتكلم عن باب الاجتهاد ، وبعض من ولجوه – بدون علم و فهم و للاسف بعضهم قد يحسب ذاته على المفتين و يجروء على ذلك – مفسرا بعض الاحكام مثل الوجوب و النهي الخ ، إنها حلقة اخرى يسير به العلم متوازيا مع السجية و التصرف بطبيعيه .
مشاهدة ممتعه و افطار مقبول و رحم الله شيخنا الجليل .

عن رأي الأكثريه

” هل رأي الأكثريه هو الصواب ؟ ”
سؤال لا يطرح في الحلقة بشكل مباشر ، لكن الجواب يأتي عبر الاستشهاد بقصص مختلفه ، في سماعها نجد المتعة و الفائدة .
ثم يعرج بعد ذلك الى سؤال آخر قد يطرح للطلبة المغتربين ، المبتعثين ، من قبل الآخرين حول ” الحكمة ” من هذا الأمر أو ذاك .
حلقة إن لم تعد على مشاهدها بالنفع لن تضره ، و إن لم تضيف له لن تسلبه سوى دقائق معدوده من عمره ربما هدرها لاحقا في هذا الأمر او ذاك .
اترككم مع شيخنا – رحمة الله عليه – و وفقنا الله لما يحبه و يرضاه .

علي السًّلِيقةُ

     تحدث شيخنا في بدء الحلقة عن الأشياء التي نراها ، و كيف أن حقيقتها قد تكون بخلاف ما يبدو لنا ، فوراء الكواليس تفاصيل قد لا نلم بها ، والمتلقي الذي يشاهده يوميا برنامجه ، قد لا يعلم بأن بين تسجيل حلقة الأمس و اليوم عدة أيام مضت ، مفسرا أن سبب الغياب كان لأجل قيامه ببحث ما ، ليجيب على سؤال تردد في رأسه مليا .
وضح سبب اعادته لبعض الاحاديث ، و بأن لفظة ” مسلم ” تنطبق على المراة و الرجل ، تكلم عن ” طلب العلم ” و كونه فريضه .
عرف لنا معنى ” العلم ” استنادا لما طالعه – و بلغات عده – مقدما دون عنصريه قول “سارتون” الأمريكي حيث لخص ” العلم ” بتعريف مبسط ، لا يتجاوز عدة كلمات ذكرها ، ليوضح لنا ما وراء المعنى و يشرحة بعمق مبسط ، يجعلنا نتوقف أمام هذا الأيجاز ونفهمه بشكله الصحيح .
شرح – و للدقة ذكر – بأختصار ما قاله سابقا ، و بأن حياة الأنسان لا تبدأ بالولادة و تنتهي بالموت كما يتصور أغلب الناس .
مما قاله بشكل فطري و أحببته : ” فيه صحوة أسلامية بحمد الله .. و إن كان .. يعني .. فيها بعض انحرافات صغيرة .. ولها عيوب .. ما في شئ في الدنيا كامل .. الكمال بالدنيا ما هو موجود .. و السعادة الكاملة ما هي موجودة .. فلا بد أن يدخل .. يعني .. بعض الشر في بعض الخير و أن يعتري النقص أكثر الأشياء ” .
هي حلقة أحببتها ، بها كان ينظر لساعته مليا و كأنه في سباق مع الوقت ، لن أطيل الحديث .. و إليكم الحلقة .

الاستعمار الذهني

          لم يزل شيخنا الحبيب يحدثنا عن ديننا المستهدف ، الذي تحاك له الدسائس ، للحد الذي بات به يُجند ابنائه عليه ، فيصبح المسلم هو أول من يسئ إلى دينه !
لم يعد بعض المستشرقين او سواهم هم الخطر ، و الاستعمار لم يعد احتلال للدول بل ” للعقول ” التي تعيش بها و تديرها ، و على كافة المستويات .
لم نعد نُشكل ابنائنا و نُعدهم حقا لما نأمله منهم ، نريدهم أن يكونوا ” احيانا ” اشياء متناقضة في الوقت ذاته .
هنا لم يقل الشيخ ما سطرته اعلاه بشكل مباشر و لكن ذهني شرد قليلا و تأمل حالنا منذ زمن بث الحلقات الى اليوم و فجأة .. حزنت !
حلقة اخرى .. لعلها تلمس بداخلنا شيئا ما .. و تؤثر .

تتمة الكلام

” انتهي الوقت و ما انتهى الكلام ” ، يعود شيخنا الفاضل في هذه الحلقة ليتم حديثه ، بتلقائيته التي نعرف معبرا بأن الوقت قد يداهم الانسان فلا يتم قوله .
هنا يكمل قوله الذي بدأه عن ما يهاجم به الاسلام ، موضحا أهمية أن ينتبه المسلمون لما يحاك لهم ، و مذكرا بأن سلاحهم الحقيقي هو العودة للأسلام .
يحملنا بحديثه المتشعب المترابط لأزمنة مختلفه ، ليضرب أمثلة عن ما يتحدث عنه مستشهدا بالتاريخ و حكايته و وقائعه .
اترككم مع حلقة اليوم ، التي أتمني أن تؤثر بقلوبنا و عقولنا ، متمنيا أن تساعدنا على فهم ماهية وجودنا في هذه الحياة وصوم مقبول و افطار شهي .

عن البشر و الحياة

في هذه الحلقة يرد الشيخ على من قالوا بأن حديثه النبوي الذي رواه غير صحيح ، عبر رواية الحديث و اسناده موضحا ان الملل طبيعة بشريه و الناس تسأم .
ثم يعرج الى موضوع الاسلام المهاجم و الخير الذي يرفضه الشر و يتربص به ، منتقلا الى العادات و ما الذي تخضع له .
حلقة مليئة بالموضوعات المتشعبة و المترابطة اتمنى لكم متابعتها وانتم بأفضل صحة وحال و كل عام وأنتم بخير و اعاد الله رمضان علينا دائما بالصحة و الغفران وتقبل منا صالح الاعمال و غفر لنا .